- نرمو28عضو متميز
- عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 04/11/2012
لا تعطي بكل جوارحك.. حتى لا يتحول الحب إلى انهيار ثلجي يدمرك
الأحد 30 ديسمبر 2012 - 0:13
لا تعطي بكل جوارحك..
حتى لا يتحول الحب إلى انهيار ثلجي يدمرك
لا تعطي بكل جوارحك.. حتى لا يتحول الحب إلى انهيار ثلجي يدمرك
لهنّ - إن الحب بين الرجل والمرأة يشبه أحيانا الانهيار الثلجي، الذي يدمر كل ما في طريقه رغم كونه أبيض ناصعا، وهذا التشبيه يتضمن أيضا قوة الحب المدمرة في كثير من الحالات إذا لم يكن مترافقا بالعقل والمنطق.
هذا ما قاله المشاركون في الندوة التي عقدت بمدينة (ساو باولو) لمناقشة دراسة حول الجوانب السلبية للحب، الهدف من هذه الدراسة هو إبراز أن ليس كل أنواع الحب بين الرجل والمرأة إيجابية، بل هناك جوانب من هذا الحب تعد نقمة وعذابا بالنسبة لكثير من الناس.
وأكد المشاركون إنه يتوجب على الناس فهم الحب على أنه قد يكون مصدر تعب وإرهاق نفسي، وبخاصة إذا كان من طرف واحد، وقد يكون المصدر الرئيس للكراهية، إذا لم يكن ناضجا؛ إذ إنه من المعروف أن هناك خيطا رفيعا جدا يفصل بين الحب والكراهية، وأوضحوا أيضا أن هناك ضرورة للانتباه لهذه الناحية، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الكراهية لا تتحول إلى حب، بينما الحب قد يتحول إلى كراهية مزعجة جدا تفوق كل أنواع الكراهية الأخرى، حسب ما ورد بمجلة "سيدتي".
هذا الثلج الأبيض الناصع قد يتحول إلى مصدر للانتقام بين الرجل والمرأة، يؤدي إلى كوارث إنسانية، وأكبر دليل هو الجرائم المرتبطة بالانتقام من أجل الحب في كثير من دول العالم.. وحول هذه النقطة أشارت كلاوديا لوشمبورغو المختصة بالعلوم الاجتماعية إلى أن الحب كان وراء ستة عشر ألف جريمة قتل في البرازيل وحدها خلال عام 2010. تستدرك كلاوديا: «من خلال متابعتي للتحقيقات حول هذه الجرائم وجدت أن الشريك الذي كان يحب شريكه الآخر قرر بعد الانفصال قتله؛ لكي لا يقع في حب شريك آخر غيره، رغم أن معظم حالات الانفصال كانت بسبب وصول الحب إلى طريق مسدود».
الانتقام
لا تعطي بكل جوارحك.. حتى لا يتحول الحب إلى انهيار ثلجي يدمرك
وبرأي كلاوديا أن الاعتقاد السائد حول هذا النوع من الجرائم كانت الغيرة فيه هي السبب، ولكن التحقيقات المعمقة التي جرت بشأنها أكدت أن الانتقام كان الدافع الرئيس للجرائم، فبعد أن يشعر أحد طرفي الحب بأن الآخر لا يحبه بالقدر المطلوب كأن يعتقد أنه إنسان لا يستحق الحب، وبالنتيجة يفقد الأمل في استمرارية ذلك الحب، فتتشكل عنده رغبة في الانتقام من الآخر عبر قتله؛ لكي لا يقع في حب إنسان آخر غيره.
ووصفت، كلاوديا، هذا الجانب من الحب بأنه مظلم، والأرقام التي تبين الجرائم التي تقع بسببه مرتفعة، وفي عدد كبير من مجتمعات العالم.. وعرفت هذا الجانب بأنه يتمثل في عدم اكتفاء شعور الفرد بالحب، بل المطالبة الدائمة بأن يظهر الطرف الآخر براهين متواصلة عن حبه، أي أن هناك نساء على سبيل المثال يرغبن في سماع كلمة «أحبك» من الرجل الذي تحبه عشرات المرات في اليوم الواحد. ووصفت ذلك بأنه «جانب وسواسي» في الحب، لا يعتبر إيجابيا على الإطلاق.
وشرحت أن المرأة بطبيعتها لا تمل من قول كلمة «أحبك» للرجل دون أن تعلم بأن طبيعة الرجل تختلف، فهو قد يحب حبا عميقا من الداخل، ولكنه لا يبوح بذلك كالمرأة. وتابعت: «هذا يمثل بالضبط ما يطلق عليه بالطمع العاطفي، الذي إنما هو ناجم عن عدم ثقة المرأة بنفسها، وعلى النقيض الآخر هناك رجال لا يبوحون بمشاعرهم رغم حبهم للمرأة، ولكنهم يطالبون المرأة بأن تكررها؛ لكي يشعر برجولته». ووصفت ذلك بأنه أيضا يعتبر من الجوانب السلبية للحب، ونصحت الناس بالابتعاد عن هذا السلوك الذي وصفته بـ«التنافسي» بين الرجل والمرأة؛ لأنه قد يشوه الحب، ويجعله مصدر حزن وليس مصدر سعادة.
الإفراط في المشاعر
لا تعطي بكل جوارحك.. حتى لا يتحول الحب إلى انهيار ثلجي يدمرك
أما الاختصاصية النفسانية البرازيلية أدنا بونر، فبرأيها أن الحب الذي من المفروض أن يمنح الراحة النفسية للمحبين قد يتحول إلى مصدر للعذاب النفسي؛ بسبب الإفراط في المشاعر، وإهمال استخدام المنطق والعقل في تحليل الحب، وأضافت: «الحب قد يسبب عذابا نفسيا في البداية، ولكن بعد التأكد منه بين الطرفين يجب أن يزول هذا العذاب، ويتمتع طرفا علاقة الحب بالراحة النفسية للشعور بأنهما يستحقان هذا الحب».
ولكن وعلى حد قول الاختصاصية، هناك أناس عاطفيون بشكل مفرط بحيث يعجزون عن إعطاء صفة العقلانية للحب. في هذه الحالة فإن العاطفي تتشكل عنده أو عندها ظاهرة أسمتها بـ«الخوف من الضياع»؛ أي ضياع الحب بشكل مفاجئ لأي سبب من الأسباب، حتى وإن كان وهميا. ومثل هؤلاء الناس لا ينعمون بالحب على الإطلاق، وذلك كاف لتحويل حياتهم إلى عذاب نفسي.
وأوضحت أدنا أن هذا النوع من الحب يكثر بين صفوف المراهقين، الذين تتميز المرحلة التي يمرون بها بدرجات من الصعود والهبوط العاطفي. فالمراهق قد يتحول ببساطة إلى إنسان تقوده العاطفة في كل شيء، بما في ذلك الحب، وهم بذلك لا يتمتعون بهذا الشعور على الوجه الصحيح، ويكون الحب بالنسبة لهذا الصنف من المراهقين مصدر عذاب نفسي، يؤدي إلى فشلهم في الدراسة أو حتى ضياع مستقبلهم أو ارتكابهم لجريمة.
لحب إيجابي
لا تعطي بكل جوارحك.. حتى لا يتحول الحب إلى انهيار ثلجي يدمرك
- فرقي بين الحب وبين رغبتك في امتلاك الآخر.
- اعلمي أن رغبتك في امتلاك الآخر تمثل ما يسمى بـ«الحب المرضي» الذي يتسبب لك بالعذاب النفسي، فتجنبيه.
- لا تتفوهي بكلمة «أحبك» إذا لم يصل هذا الحب إلى مرحلة النضوج.
- اعلمي أنه من السهل عليك النطق بكلمة «أحبك»، ولكن يصعب عليك أحيانا الشعور بها بالشكل الصحيح.
- لا تحبي الآخر بكل جوارحك، وارسمي لنفسك خطًا للعودة إن حصل مكروه بينكما.
- اتركي في قلبك مساحة لحب نفسك، فهذه ميزة إن عملت بها بدون الوقوع في الأنانية تجعل الطرف الآخر أكثر انجذابًا.
- لا تقدمي للآخر كل ما يريد، ولا تعتقدي أن إغراءه بالهدايا سيوقعه بالحب، بل ربما يوقعه بالطمع.
- إذا أثر الحب على علاقتك بالآخرين أو إتقانك في عملك فعليك مراجعة نفسك، وأخذ نفس طويل؛ لتقفي قوية من جديد.
- لا تترددي باستشارة اختصاصي نفسي إن شعرت بالقهر من هذا الحب، فهو سيدلك كيف تثبتين قدميك أكثر في الأرض.
هرمون الحب
لا تعطي بكل جوارحك.. حتى لا يتحول الحب إلى انهيار ثلجي يدمرك
للحب الحقيقي قدرات عجيبة في تغيير تصرفات الإنسان ، وأكد الباحثين أن هرمون الحب المعروف باسم "الأوكسيتوسين" قادر على فعل العجائب في حياة الإنسان على صعيد الصحة العامة والصحة النفسية وعلى تصرفاتنا، بل إنه قادر على علاج العديد من الآلام .
وتري البروفيسورة كارول أليسون أستاذة علم النفس في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن هذا الهرمون يسبب شعوراً بالهدوء والتقارب مع الآخرين، يجعلنا نشعر بالراحة حين نكون مع من نحب أو حتى لو كنا مع حيواناتنا المدللة.
لا تقتصر عجائب هذا الهرمون على تعديل المزاج فقط بل إنه يخفض معدلات هرمون التوتر ويخفض ضغط الدم.. ويؤكد العلماء أيضاً أنه يلعب دوراً رئيسياً في تحديد مسار علاقاتنا مع الآخرين لأنه مرتبط بمشاعر الثقة التي نوليها لهم.
- نوم بدون توتر : يجري إفراز هذا الهرمون في الدماغ في ظروف خالية من التوتر مما يساعد على النوم المريح. ويقول الباحثون انه يقاوم تأثير الكورتيزول وهو المعروف بأنه هرمون التوتر.. وبالتالي فللأوكسيتوسين تأثير مهدئ يجعل المرء في حالة حب وخدر لذيذ مما يساعدنا على النوم المريح.
- غريزة البقاء : نشرت المجلة العلمية دراسة إن هرمون الحب يعزز لدينا الشعور بضرورة الدفاع عن النفس وعن القريبين منا ضد عدوانية الغرباء، كاندفاع الجندي في الدفاع عن زملائه حين يتعرضون لهجوم من العدو مثلاً.
- يحسّن المهارات الاجتماعية : أكدت أبحاث نشرت أوائل فبراير الجاري أن استنشاق هذا الهرمون من شأنه أن يحسّن قدرة المصابين بمرض التوحد على التواصل مع الآخرين وعلى تخفيف مخاوفهم من الآخرين أيضاً. وكانت دراسات سابقة أكدت أن مستويات هذا الهرمون في دماء المصابين بالمرض أقل من مستوياته لدى غيرهم.
- يقوي الرغبة الجنسية : لوحظت هذه النتيجة في البداية خلال التجارب مع الفئران وتأكدت فيما بعد خلال تجارب على عدة مئات من البشر، لكن النتائج لا تتشابه مع الجميع كما تقول البروفيسورة كارول أليسون التي تشرف أيضاً على تدريس مادة الثقافة الجنسية للعاملين في المجال الصحي.
وتضيف قائلة: أعتقد أن النتائج تختلف فأولئك الذين يعرفون قيمة الرومانسية والجلسات الحميمة والعناق يدركون هذه الحقيقة ويعرفون أن مثل هذه التصرفات ترفع في أجسامهم معدلات الأوكسيتوسين.
حتى لا يتحول الحب إلى انهيار ثلجي يدمرك
لا تعطي بكل جوارحك.. حتى لا يتحول الحب إلى انهيار ثلجي يدمرك
لهنّ - إن الحب بين الرجل والمرأة يشبه أحيانا الانهيار الثلجي، الذي يدمر كل ما في طريقه رغم كونه أبيض ناصعا، وهذا التشبيه يتضمن أيضا قوة الحب المدمرة في كثير من الحالات إذا لم يكن مترافقا بالعقل والمنطق.
هذا ما قاله المشاركون في الندوة التي عقدت بمدينة (ساو باولو) لمناقشة دراسة حول الجوانب السلبية للحب، الهدف من هذه الدراسة هو إبراز أن ليس كل أنواع الحب بين الرجل والمرأة إيجابية، بل هناك جوانب من هذا الحب تعد نقمة وعذابا بالنسبة لكثير من الناس.
وأكد المشاركون إنه يتوجب على الناس فهم الحب على أنه قد يكون مصدر تعب وإرهاق نفسي، وبخاصة إذا كان من طرف واحد، وقد يكون المصدر الرئيس للكراهية، إذا لم يكن ناضجا؛ إذ إنه من المعروف أن هناك خيطا رفيعا جدا يفصل بين الحب والكراهية، وأوضحوا أيضا أن هناك ضرورة للانتباه لهذه الناحية، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الكراهية لا تتحول إلى حب، بينما الحب قد يتحول إلى كراهية مزعجة جدا تفوق كل أنواع الكراهية الأخرى، حسب ما ورد بمجلة "سيدتي".
هذا الثلج الأبيض الناصع قد يتحول إلى مصدر للانتقام بين الرجل والمرأة، يؤدي إلى كوارث إنسانية، وأكبر دليل هو الجرائم المرتبطة بالانتقام من أجل الحب في كثير من دول العالم.. وحول هذه النقطة أشارت كلاوديا لوشمبورغو المختصة بالعلوم الاجتماعية إلى أن الحب كان وراء ستة عشر ألف جريمة قتل في البرازيل وحدها خلال عام 2010. تستدرك كلاوديا: «من خلال متابعتي للتحقيقات حول هذه الجرائم وجدت أن الشريك الذي كان يحب شريكه الآخر قرر بعد الانفصال قتله؛ لكي لا يقع في حب شريك آخر غيره، رغم أن معظم حالات الانفصال كانت بسبب وصول الحب إلى طريق مسدود».
الانتقام
لا تعطي بكل جوارحك.. حتى لا يتحول الحب إلى انهيار ثلجي يدمرك
وبرأي كلاوديا أن الاعتقاد السائد حول هذا النوع من الجرائم كانت الغيرة فيه هي السبب، ولكن التحقيقات المعمقة التي جرت بشأنها أكدت أن الانتقام كان الدافع الرئيس للجرائم، فبعد أن يشعر أحد طرفي الحب بأن الآخر لا يحبه بالقدر المطلوب كأن يعتقد أنه إنسان لا يستحق الحب، وبالنتيجة يفقد الأمل في استمرارية ذلك الحب، فتتشكل عنده رغبة في الانتقام من الآخر عبر قتله؛ لكي لا يقع في حب إنسان آخر غيره.
ووصفت، كلاوديا، هذا الجانب من الحب بأنه مظلم، والأرقام التي تبين الجرائم التي تقع بسببه مرتفعة، وفي عدد كبير من مجتمعات العالم.. وعرفت هذا الجانب بأنه يتمثل في عدم اكتفاء شعور الفرد بالحب، بل المطالبة الدائمة بأن يظهر الطرف الآخر براهين متواصلة عن حبه، أي أن هناك نساء على سبيل المثال يرغبن في سماع كلمة «أحبك» من الرجل الذي تحبه عشرات المرات في اليوم الواحد. ووصفت ذلك بأنه «جانب وسواسي» في الحب، لا يعتبر إيجابيا على الإطلاق.
وشرحت أن المرأة بطبيعتها لا تمل من قول كلمة «أحبك» للرجل دون أن تعلم بأن طبيعة الرجل تختلف، فهو قد يحب حبا عميقا من الداخل، ولكنه لا يبوح بذلك كالمرأة. وتابعت: «هذا يمثل بالضبط ما يطلق عليه بالطمع العاطفي، الذي إنما هو ناجم عن عدم ثقة المرأة بنفسها، وعلى النقيض الآخر هناك رجال لا يبوحون بمشاعرهم رغم حبهم للمرأة، ولكنهم يطالبون المرأة بأن تكررها؛ لكي يشعر برجولته». ووصفت ذلك بأنه أيضا يعتبر من الجوانب السلبية للحب، ونصحت الناس بالابتعاد عن هذا السلوك الذي وصفته بـ«التنافسي» بين الرجل والمرأة؛ لأنه قد يشوه الحب، ويجعله مصدر حزن وليس مصدر سعادة.
الإفراط في المشاعر
لا تعطي بكل جوارحك.. حتى لا يتحول الحب إلى انهيار ثلجي يدمرك
أما الاختصاصية النفسانية البرازيلية أدنا بونر، فبرأيها أن الحب الذي من المفروض أن يمنح الراحة النفسية للمحبين قد يتحول إلى مصدر للعذاب النفسي؛ بسبب الإفراط في المشاعر، وإهمال استخدام المنطق والعقل في تحليل الحب، وأضافت: «الحب قد يسبب عذابا نفسيا في البداية، ولكن بعد التأكد منه بين الطرفين يجب أن يزول هذا العذاب، ويتمتع طرفا علاقة الحب بالراحة النفسية للشعور بأنهما يستحقان هذا الحب».
ولكن وعلى حد قول الاختصاصية، هناك أناس عاطفيون بشكل مفرط بحيث يعجزون عن إعطاء صفة العقلانية للحب. في هذه الحالة فإن العاطفي تتشكل عنده أو عندها ظاهرة أسمتها بـ«الخوف من الضياع»؛ أي ضياع الحب بشكل مفاجئ لأي سبب من الأسباب، حتى وإن كان وهميا. ومثل هؤلاء الناس لا ينعمون بالحب على الإطلاق، وذلك كاف لتحويل حياتهم إلى عذاب نفسي.
وأوضحت أدنا أن هذا النوع من الحب يكثر بين صفوف المراهقين، الذين تتميز المرحلة التي يمرون بها بدرجات من الصعود والهبوط العاطفي. فالمراهق قد يتحول ببساطة إلى إنسان تقوده العاطفة في كل شيء، بما في ذلك الحب، وهم بذلك لا يتمتعون بهذا الشعور على الوجه الصحيح، ويكون الحب بالنسبة لهذا الصنف من المراهقين مصدر عذاب نفسي، يؤدي إلى فشلهم في الدراسة أو حتى ضياع مستقبلهم أو ارتكابهم لجريمة.
لحب إيجابي
لا تعطي بكل جوارحك.. حتى لا يتحول الحب إلى انهيار ثلجي يدمرك
- فرقي بين الحب وبين رغبتك في امتلاك الآخر.
- اعلمي أن رغبتك في امتلاك الآخر تمثل ما يسمى بـ«الحب المرضي» الذي يتسبب لك بالعذاب النفسي، فتجنبيه.
- لا تتفوهي بكلمة «أحبك» إذا لم يصل هذا الحب إلى مرحلة النضوج.
- اعلمي أنه من السهل عليك النطق بكلمة «أحبك»، ولكن يصعب عليك أحيانا الشعور بها بالشكل الصحيح.
- لا تحبي الآخر بكل جوارحك، وارسمي لنفسك خطًا للعودة إن حصل مكروه بينكما.
- اتركي في قلبك مساحة لحب نفسك، فهذه ميزة إن عملت بها بدون الوقوع في الأنانية تجعل الطرف الآخر أكثر انجذابًا.
- لا تقدمي للآخر كل ما يريد، ولا تعتقدي أن إغراءه بالهدايا سيوقعه بالحب، بل ربما يوقعه بالطمع.
- إذا أثر الحب على علاقتك بالآخرين أو إتقانك في عملك فعليك مراجعة نفسك، وأخذ نفس طويل؛ لتقفي قوية من جديد.
- لا تترددي باستشارة اختصاصي نفسي إن شعرت بالقهر من هذا الحب، فهو سيدلك كيف تثبتين قدميك أكثر في الأرض.
هرمون الحب
لا تعطي بكل جوارحك.. حتى لا يتحول الحب إلى انهيار ثلجي يدمرك
للحب الحقيقي قدرات عجيبة في تغيير تصرفات الإنسان ، وأكد الباحثين أن هرمون الحب المعروف باسم "الأوكسيتوسين" قادر على فعل العجائب في حياة الإنسان على صعيد الصحة العامة والصحة النفسية وعلى تصرفاتنا، بل إنه قادر على علاج العديد من الآلام .
وتري البروفيسورة كارول أليسون أستاذة علم النفس في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن هذا الهرمون يسبب شعوراً بالهدوء والتقارب مع الآخرين، يجعلنا نشعر بالراحة حين نكون مع من نحب أو حتى لو كنا مع حيواناتنا المدللة.
لا تقتصر عجائب هذا الهرمون على تعديل المزاج فقط بل إنه يخفض معدلات هرمون التوتر ويخفض ضغط الدم.. ويؤكد العلماء أيضاً أنه يلعب دوراً رئيسياً في تحديد مسار علاقاتنا مع الآخرين لأنه مرتبط بمشاعر الثقة التي نوليها لهم.
- نوم بدون توتر : يجري إفراز هذا الهرمون في الدماغ في ظروف خالية من التوتر مما يساعد على النوم المريح. ويقول الباحثون انه يقاوم تأثير الكورتيزول وهو المعروف بأنه هرمون التوتر.. وبالتالي فللأوكسيتوسين تأثير مهدئ يجعل المرء في حالة حب وخدر لذيذ مما يساعدنا على النوم المريح.
- غريزة البقاء : نشرت المجلة العلمية دراسة إن هرمون الحب يعزز لدينا الشعور بضرورة الدفاع عن النفس وعن القريبين منا ضد عدوانية الغرباء، كاندفاع الجندي في الدفاع عن زملائه حين يتعرضون لهجوم من العدو مثلاً.
- يحسّن المهارات الاجتماعية : أكدت أبحاث نشرت أوائل فبراير الجاري أن استنشاق هذا الهرمون من شأنه أن يحسّن قدرة المصابين بمرض التوحد على التواصل مع الآخرين وعلى تخفيف مخاوفهم من الآخرين أيضاً. وكانت دراسات سابقة أكدت أن مستويات هذا الهرمون في دماء المصابين بالمرض أقل من مستوياته لدى غيرهم.
- يقوي الرغبة الجنسية : لوحظت هذه النتيجة في البداية خلال التجارب مع الفئران وتأكدت فيما بعد خلال تجارب على عدة مئات من البشر، لكن النتائج لا تتشابه مع الجميع كما تقول البروفيسورة كارول أليسون التي تشرف أيضاً على تدريس مادة الثقافة الجنسية للعاملين في المجال الصحي.
وتضيف قائلة: أعتقد أن النتائج تختلف فأولئك الذين يعرفون قيمة الرومانسية والجلسات الحميمة والعناق يدركون هذه الحقيقة ويعرفون أن مثل هذه التصرفات ترفع في أجسامهم معدلات الأوكسيتوسين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى