- نرمو28عضو متميز
- عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 04/11/2012
عزيزتي الزوجة : تغافلي لتسعدي في حياتك !!
الأحد 30 ديسمبر 2012 - 1:27
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
عزيزتي الزوجة : تغافلي لتسعدي في حياتك !!
ولهذا على كل واحد من الزوجين تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات أو طبائع وكما قال الإمام أحمد بن حنبل : { تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل } وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرما وترفعا عن سفاسف الأمور
عزيزتي الزوجة : يحكى أن رجلا جاء إلى الشعبي فقال له : { إني تزوجت امرأة ووجدت فيها عرج فهل لي أن أردها ؟
فقال له الشعبي : { إن كنت تريد أن تتسابق بها فردها !!!!
عزيزتي من اسوأ عادات بعض الرجال التركيز على جانب القصور في هيئة زوجته أو سلوكها وإهمال جوانبها المشرقة الأخرى
وقد قيل قديما : { كلنا كالقمر له جانب مظلم }
وأنت عزيزتي الزوجة : أطلقي بصرك متفائلة نحو محاسن زوجك فإنه أحرى أن يؤدم بينكما
عزيزتي الزوجة : تزوج زوجك بأخرى وأتعبك هذا الأمر كثيرا ماذا تفعلين ؟
تذكري قبل كل شيئ ظانه يجتمع في الزواج { قدر } و { شرع } فواجبك الرضا به قدرا كتبه الله وقضاه والرضا به شرعا سنة الله في عباده ثم إن عليك الصبر على ما يلحقك من نقص في نصيبك من زوجك واحمدي الله أن ما أصابك لم يكن في دينك ولا عرضك ولا عافيتك واملئي الفراغ الذي تركه زواجه بما يحبه الله - تعالى - من صلاة وصيام وتلاوة وحفظ ورعاية أبناء ووالدين وطلب علم 000
{ فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا }
وننصحك أن لا تهملي حبه وتقديره وإن استطعت فزيدي 00
عزيزتي الزوجة : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - { لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها } البخاري
وهذه لما فيه من الحكمة وهي خشية أن يعجب الزوج بالوصف المذكور فيفضي ذلك إلى تطليق الواصفة أو الافتتان بالموصوفة { فتح الباري }
عزيزتي الزوجة : إن موقفك من وشعورك اتجاه ذاتك ذلك ما يبتغاه الرجل في نظرته ومعاملته لك !
تصرفي وعاملي نفسك كجائزة ثمينة بلا مبالغة وبلا غرور فبقدر احترامك لذاتك سيحترمك زوجك إن تبنيك هذه الفكرة واندماجك معها سيحول ذلك - مع الوقت - إلى واقع في نفس زوجك 0
عزيزتي الزوجة : من الصفات التي يحبها الرجل في زوجته أن تشعره بأنه مهم لديها وأنها في حاجة إليه
فمتى شعر الرجل بذلك زاد قربا منها 00 ومتى شعر بأنها تتجاهله وأنها في غنى عنه سواء الغنى المالي أو الفكري فإن نفسه تملها
عزيزتي الزوجة : يسافر زوجك بمفرده أحيانا بغرض السياحة أو العمل وأعلم تماما أن ذلك محزن لك 00
لكن فكري دائما في الجانب الإيجابي 00 فيمكنك استغلال هذا الوقت في صلة الرحم إعادة تنظيم وترتيب المنزل القرب من اطفالك أكثر 00
واحذري من الشكوى واستعيني بقيام الليل وكثرة الدعاء
وهناك نماذج كثيرة أعرفها وبكثرة قيام الليل والدعاء أزواجهن الآن لا يسافرون إلا وزوجاتهن معهن0
عزيزتي الزوجة : الحياة كلها تضحيات ولا بأس بالتنازل عن بعض الأمور للحصول على مصالح أكبر 0000
فربما ترغبين أن تقومي بزيارة أو رحلة أو تسوق ولكن زوجك متعب الآن 00
لا بأس بالتأجيل وسيكون زوجك شاكرا لك على تضحيتك 00
وتأكدي أنه هو أيضا يقدم تضحيات وتنازلات ولكن قد لا تشعرين بها
عزيزتي الزوجة : تغافلي لتسعدي في حياتك !!
ولهذا على كل واحد من الزوجين تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات أو طبائع وكما قال الإمام أحمد بن حنبل : { تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل } وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرما وترفعا عن سفاسف الأمور
عزيزتي الزوجة : يحكى أن رجلا جاء إلى الشعبي فقال له : { إني تزوجت امرأة ووجدت فيها عرج فهل لي أن أردها ؟
فقال له الشعبي : { إن كنت تريد أن تتسابق بها فردها !!!!
عزيزتي من اسوأ عادات بعض الرجال التركيز على جانب القصور في هيئة زوجته أو سلوكها وإهمال جوانبها المشرقة الأخرى
وقد قيل قديما : { كلنا كالقمر له جانب مظلم }
وأنت عزيزتي الزوجة : أطلقي بصرك متفائلة نحو محاسن زوجك فإنه أحرى أن يؤدم بينكما
عزيزتي الزوجة : تزوج زوجك بأخرى وأتعبك هذا الأمر كثيرا ماذا تفعلين ؟
تذكري قبل كل شيئ ظانه يجتمع في الزواج { قدر } و { شرع } فواجبك الرضا به قدرا كتبه الله وقضاه والرضا به شرعا سنة الله في عباده ثم إن عليك الصبر على ما يلحقك من نقص في نصيبك من زوجك واحمدي الله أن ما أصابك لم يكن في دينك ولا عرضك ولا عافيتك واملئي الفراغ الذي تركه زواجه بما يحبه الله - تعالى - من صلاة وصيام وتلاوة وحفظ ورعاية أبناء ووالدين وطلب علم 000
{ فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا }
وننصحك أن لا تهملي حبه وتقديره وإن استطعت فزيدي 00
عزيزتي الزوجة : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - { لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها } البخاري
وهذه لما فيه من الحكمة وهي خشية أن يعجب الزوج بالوصف المذكور فيفضي ذلك إلى تطليق الواصفة أو الافتتان بالموصوفة { فتح الباري }
عزيزتي الزوجة : إن موقفك من وشعورك اتجاه ذاتك ذلك ما يبتغاه الرجل في نظرته ومعاملته لك !
تصرفي وعاملي نفسك كجائزة ثمينة بلا مبالغة وبلا غرور فبقدر احترامك لذاتك سيحترمك زوجك إن تبنيك هذه الفكرة واندماجك معها سيحول ذلك - مع الوقت - إلى واقع في نفس زوجك 0
عزيزتي الزوجة : من الصفات التي يحبها الرجل في زوجته أن تشعره بأنه مهم لديها وأنها في حاجة إليه
فمتى شعر الرجل بذلك زاد قربا منها 00 ومتى شعر بأنها تتجاهله وأنها في غنى عنه سواء الغنى المالي أو الفكري فإن نفسه تملها
عزيزتي الزوجة : يسافر زوجك بمفرده أحيانا بغرض السياحة أو العمل وأعلم تماما أن ذلك محزن لك 00
لكن فكري دائما في الجانب الإيجابي 00 فيمكنك استغلال هذا الوقت في صلة الرحم إعادة تنظيم وترتيب المنزل القرب من اطفالك أكثر 00
واحذري من الشكوى واستعيني بقيام الليل وكثرة الدعاء
وهناك نماذج كثيرة أعرفها وبكثرة قيام الليل والدعاء أزواجهن الآن لا يسافرون إلا وزوجاتهن معهن0
عزيزتي الزوجة : الحياة كلها تضحيات ولا بأس بالتنازل عن بعض الأمور للحصول على مصالح أكبر 0000
فربما ترغبين أن تقومي بزيارة أو رحلة أو تسوق ولكن زوجك متعب الآن 00
لا بأس بالتأجيل وسيكون زوجك شاكرا لك على تضحيتك 00
وتأكدي أنه هو أيضا يقدم تضحيات وتنازلات ولكن قد لا تشعرين بها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى