- نرمو28عضو متميز
- عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 04/11/2012
عايزه تعرفي هو ليه مبقاش يحبك زي الأول , هقولهالك علي بلاطه
السبت 29 ديسمبر 2012 - 0:20
هل تعرفين السر فيما يعايش الزوجان من عذوبه مشاعر في بدايه الزواج؟!
.إنها هبه الله للزوجبن, ففي بدايه العلاقه بين رجل وامرأه ,تصيبهما ثمه تغيرات بيولوجيه ونفسيه, تلك التغيرات تسهم في دفع كلاهما نحو الآخر,وتجعله مستعدا لتقبله ايا كانت عيوبه,في الواقع هي تفاعلات كيميائيه نفسيه تسهم في شد أواصر العلاقه الوليده.
إلا ان هذه التغيرات ليست سوي مرحله,تؤدي دورها في بدايه العلاقه ثم تزول تاركه المكان لمشاعر من نوع آخر,
لكن الشاب والفتاه الذين يستهلكا هذه المرحله في محادثات ماقبل الزواج ,أي في فتره الخطوبه اوالحب كما يصفونه, يستهلكا هذه المشاعر في غير وقتها, وبالتالي لا يجنيا فوائدها ,وغنما يستمتعان لفتره محدوده لا اكثر , فهما يصبحان في فنره الخطوبه في حاله حب وإشتياق , يميلان الي المحادثات الهاتفيه المطوله مثلا , حتي يشبعا من بعضهما , او تقل لهفه كل منهما إلي الآخر,
وحينما يأتي دور الزواج, لا يتبقي من تلك المشاعر سوي القليل البالي, فلا يكادا يشعران بالبهجه بل بالملل منذ البدايه , ولهذا فإن ايه مشكله صغيره تنشأ بينهما يمكن ان تقودهما الي الطلاق ,او الفراق ,
كما ان كلا منهما يعتقد ان الزواج قضي علي تلك المشاعر الحلوه التي كانت قبله ,
الواقع هو ان تلك المشاعر كانت ستنتهي علي كل حال , تزوجا بعدها أم لم يتزوجا, لأنها مجرد مرحله ,لايمكنها أن تدوم أكثر من عام او عامين إن لم يكن أقل , وقد جهز الله كلا من المرأه والرجل بهذه المشاعر التي تتأجج عبر التواصل مع الطرف الآخر ,لتمثل رابط قوي يربطهما في اولي سنوات الزواج
وهي اخطر سنه علي الإطلاق , حيث يكون كلا منهما في مرحله إنتقاليه من حياته السابقه الي الحياه الزوجيه,
فتكون مشاعر حبه وشوقه للطرف الآخر, قوه تبدد غربتهما , وتوطد علاقتهما , وهي التي تجعل الزواج يبدو مبهجا وممتعا , وذو سمعه طيبه عند جمهور العشاق ,
لكن حينما يتك استنزاف هذه المشاعر قبل الزواج , من الطبيعي ان يصبح الزواج فاترا, ومملا , عندما تحدثين خطيبك أو تخرجين معه , قبل الزواج لفتره طويله , تصابين بحاله من الفتور لاحقا , وقد تميلا الي إنهاء العلاقه قبل بدء الزواج , لا لسبب إلا انكما تعتقدان انكما ما عدتما تحبان بعضكما .
منقوووووووووووووووول للأمانه من مذكرات
د. ناعمه الهاشمي
.إنها هبه الله للزوجبن, ففي بدايه العلاقه بين رجل وامرأه ,تصيبهما ثمه تغيرات بيولوجيه ونفسيه, تلك التغيرات تسهم في دفع كلاهما نحو الآخر,وتجعله مستعدا لتقبله ايا كانت عيوبه,في الواقع هي تفاعلات كيميائيه نفسيه تسهم في شد أواصر العلاقه الوليده.
إلا ان هذه التغيرات ليست سوي مرحله,تؤدي دورها في بدايه العلاقه ثم تزول تاركه المكان لمشاعر من نوع آخر,
لكن الشاب والفتاه الذين يستهلكا هذه المرحله في محادثات ماقبل الزواج ,أي في فتره الخطوبه اوالحب كما يصفونه, يستهلكا هذه المشاعر في غير وقتها, وبالتالي لا يجنيا فوائدها ,وغنما يستمتعان لفتره محدوده لا اكثر , فهما يصبحان في فنره الخطوبه في حاله حب وإشتياق , يميلان الي المحادثات الهاتفيه المطوله مثلا , حتي يشبعا من بعضهما , او تقل لهفه كل منهما إلي الآخر,
وحينما يأتي دور الزواج, لا يتبقي من تلك المشاعر سوي القليل البالي, فلا يكادا يشعران بالبهجه بل بالملل منذ البدايه , ولهذا فإن ايه مشكله صغيره تنشأ بينهما يمكن ان تقودهما الي الطلاق ,او الفراق ,
كما ان كلا منهما يعتقد ان الزواج قضي علي تلك المشاعر الحلوه التي كانت قبله ,
الواقع هو ان تلك المشاعر كانت ستنتهي علي كل حال , تزوجا بعدها أم لم يتزوجا, لأنها مجرد مرحله ,لايمكنها أن تدوم أكثر من عام او عامين إن لم يكن أقل , وقد جهز الله كلا من المرأه والرجل بهذه المشاعر التي تتأجج عبر التواصل مع الطرف الآخر ,لتمثل رابط قوي يربطهما في اولي سنوات الزواج
وهي اخطر سنه علي الإطلاق , حيث يكون كلا منهما في مرحله إنتقاليه من حياته السابقه الي الحياه الزوجيه,
فتكون مشاعر حبه وشوقه للطرف الآخر, قوه تبدد غربتهما , وتوطد علاقتهما , وهي التي تجعل الزواج يبدو مبهجا وممتعا , وذو سمعه طيبه عند جمهور العشاق ,
لكن حينما يتك استنزاف هذه المشاعر قبل الزواج , من الطبيعي ان يصبح الزواج فاترا, ومملا , عندما تحدثين خطيبك أو تخرجين معه , قبل الزواج لفتره طويله , تصابين بحاله من الفتور لاحقا , وقد تميلا الي إنهاء العلاقه قبل بدء الزواج , لا لسبب إلا انكما تعتقدان انكما ما عدتما تحبان بعضكما .
منقوووووووووووووووول للأمانه من مذكرات
د. ناعمه الهاشمي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى