♥ عذراً سيدي .. فأنا لست بدميتك بعد الآن ♥

[size=21]♥ على أنغام الحب تراقصنا ... وبنسمات العشق تنشقنا ♥
♥ وعلى لهيب الاشتياق احترقنا ... وبقطرات الهوى ارتوينا ♥
♥ وعلى أنفسنا عهدنا ... بأن يبقى إلى الأبد حبنا ♥
♥ وعند أول منعطف في الطريق تعرضنا ♥

♥ وقفت أشاهدك بل أراقبك ماذا ستفعل فيه ♥
♥ رأيتك تخليت عني ... وأخذت معك قلبي وذهبت وتركتني وحدي ♥

♥ تعجبت من فعلتك هذه ... ولكن استمر حبي لــك الدائم ♥
♥ على أمل الرجوع إليَّ مرة أخرى وإخراجي من هذا الطريق القاتم ♥
♥ انتظرتك ساعات وليالٍ وشهور وسنين وظل قلبي على حبك باقٍ ♥

♥ لكني علمت أنه لايوجد إهتمام عندك بحياتي ♥
♥ وأكملت طريقك من جديد وبدون أن تسمع أناتي ♥
♥ شعرت وكأنني ساذجة وضعيفة لدرجة أنه لايوجد أحد يسمع آهاتي ♥
♥ وأحسست وكأن الموت يتخلل إلى كلماتي ♥

♥ وظللت أقول لنفسي كيف لامرأة مثلي أن تنكسر بهذه السهولة ... ؟!!! ♥
♥ فإنك أيها الحبيب حتى الآن لم تعرفني ♥

♥ فأخذت في السير قدماً حتى وصلت إلى أول طموحاتي ♥
♥ وأصبحتَ في حياتي شخص دفنته في أعمق ذكرياتي ♥

♥ وسلبت قلبي منك قهراً واسترجعته من جديد لأجده قلب لايدب فيه الحياة ... ♥
♥ قلب قتلته بيديك ولكنه .... لايسعى سوى للإطمئنان عليك ♥

♥ ولكن لتحذر جيداً ... فقلبي لم يعد مسيطر عليَّ الآن ♥
♥ فقد وضعته جانباً و أصبحت أفكر به ولكن مع وقف التنفيذ ♥
♥ ولن أنكسر مرة أخرى أو أضعف أمام نظراتك وكلماتك ♥

♥ فإنها لم تعد تلزمني الآن ... فما يلزمني ويشغل تفكيري هي حياتي التي أستعيدها من جديد ♥
♥ نعم ياسيدي ... انت الذي فعلت هذا بي وأنت من يجب أن يدفع ثمن خطيئته ♥

♥ فانا لست بدمية في يديك ... فانا إنسانة ذات مشاعر وقلب صافي لا تستحق منك هذا ♥
♥ عذراً سيدي .... فقد أصبح عقلي هو سلاحي وقلبي هو المتحكم في إتجاهه ♥
[/size]