الطريق الى النجاح والسعادة في 500 خطوة !

الطريق إلي النجاح والسعادة في 500 خطوة !!!
1)
الإيمان يذهب الهموم ، ويزيل الغمم ، وهو قرة عين الموحدين ، وسلوة العابدين.
2)
ما مضى فات و ما ذهب مات ، فلا تفكر فيما مضى ، فقد ذهب وانقضى.
3)
ارض بالقضاء المحتوم ، والرزق المقسوم ، كل شئ بقدر ، فدع الضجر.
4)
ألا بذكر الله تطمئن القلوب. وتحط الذنوب ، وبه يرضى علام الغيوب ، وبه تفرج الكروب.
5)
لا تنتظر شكرا من أحد ، ويكفي ثواب الصمد ، وما عليك ممن جحد، وحقد وحسد.
6)
إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وعش في حدود اليوم ، وأجمع همك لإصلاح يومك.
7)
اترك المستقبل حتى يأتي ، ولا تهتم ، لأنك ، إذا أصلحت صلح غدك.

طهر قلبك من الحسد، ونقله من الحقد ، وأخرج منه البغضاء ، وأزل منه الشحناء.
9)
اعتزل الناس إلا من خير ، وكن جليس بيتك ، و أقبل على شأنك ، وقلل من المخالطة.
10)
الكتاب أحسن الأصحاب ، فسامر الكتب ، وصاحب العلم ، ورافق المعرفة.
11)
الكون بني على النظام ، فعليك بالترتيب في ملبسك وبيتك ومكتبك وواجبك.
12)
اخرج إلى الفضاء ، وطالع الحدائق الغناء وتفرج في خلق الباري وابداع الخالق.
13)
عليك بالمشي والرياضة ، واجتنب الكسل و الخمول ، واهجر الفراغ والبطالة.
14)
اقرأ التاريخ ، وتفكر في عجائبه ، وتدبر غرائبه ، واستمتع بقصصه و أخباره.
15)
جدد حياتك ، ونوع أساليب معيشتك ، وغير من الروتين الذي تعيشه.
16)
اهجر المنبهات والإكثار منها كالشاي والقهوة ، واحذر التدخين والشيشة وغيرها.
17)
اعتن بنظافة ثوبك ، وحسن رائحتك ، وترتيب مظهرك ، مع السواك ، والطيب.
18)
لا تقرأ بعض الكتب التي تربي التشاؤم و الإحباط و اليأس والقنوط.
19)
تذكر أن ربك واسع المغفرة ، يقبل التوبة ، ويعفو عن عباده ، ويبدل السيئات حسنات.
20)
اشكر ربك على نعمة الدين والعقل و العافية ، والستر ، والسمع والبصر والرزق ، والذرية و غيرها.
21)
ألا تعلم أن في الناس من فقد عقله أو صحته أو هو محبوس أو مشلول أو مبتلى ؟!.
22)
عش مع القرآن حفظا وتلاوة وسماعا وتدبرا ، فإنه من أعظم العلاج لطرد الحزن والهم.

23)
توكل على الله وفوض الأمر إليه ، وارض بحكمه ، والجأ إليه ، واعتمد عليه فهو حسبك وكافيك.

24)
اعف عمن ظلمك ، وصل من قطعك واعط من حرمك ، واحلم على من أساء إليك تجد السرور والأمن.

25)
كرر "لا حول ولا قوة إلا بالله" فإنها تشرح البال ، وتصلح الحال ، تحمل بها الأثقال ، وترضي ذا الجلال.

26)
أكثر من الاستغفار ، فمعه الرزق والفرج والذرية و العلم النافع والتيسير وحط الخطايا.
27)
اقنع بصورتك وموهبتك ودخلك و أهلك وبيتك تجد الراحة والسعادة.

28)
اعلم ان مع العسر يسرا ، وأن الفرج مع الكرب وأنه لا يدوم الحال ، وان الأيام دول.

29)
تفاءل ولا تقنط ولا تيأس ، وأحسن الظن بربك وانتظر منه كل خير وجميل.

30)
افرح باختيار الله لك ، فإنك لا تدري بالمصلحة فقد تكون الشدة لك خيرا من الرخاء.

31)
البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ، ويذهب عنك الكبر والعجب و الفخر.

32)
أنت تحمل في نفسك قناطير النعم ، وكنوز الخيرات التي وهبك الله إياها.

33)
أحسن الي الناس ، وقدم الخير للبشر ، لتلقى السعادة من عيادة المريض واعطاء فقير ، والرحمة بيتيم.

34)
اجتنب سوء الظن واطرح الأوهام و الخيالات الفاسدة ، والأفكار المريضة.

35)
اعلم انك لست الوحيد في البلاء ، فما سلم من الهم أحد ، وما نجا من الشدة بشر.

36)
تيقن أن الدنيا دار محن وبلاء ، ومنغصات وكدر ، فاقبلها على حالها واستعن بالله.

37)
تفكر فيمن سبقوك في مسيرة الحياة ممن عزل وحبس و قتل وامتحن وابتلى ونكب وصودر.

38)
كل ما اصابك فأجره على الله من الهم والغم والحزن والجوع والفقر والمرض والدين و المصائب.

39)
اعلم ان الشدائد تفتح الأسماع و الأبصار وتحيي القلوب ، وتردع النفس ، وتذكر العبد ، وتزيد الثواب.

40)
لا تتوقع الحوادث ، ولا تنتظر السوء ، ولا تصدق الشائعات ، ولا تستسلم للأراجيف.

41)
أكثر من يخاف لا يكون ، وغالب ما يسمع من مكروه لا يقع ، وفي الله كفاية ، وعنده رعاية ، ومنه العون.

42)
لا تجالس البغضاء والثقلاء والحسد ، فإنهم حمى الروح ، وهم رسل الكدر وحملة الأحزان.

43)
حافظ على تكبيرة الإحرام جماعة ، واكثر المكث في المسجد ، وعود نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور.

44)
إياك والذنوب ، فإنها مصدر الهموم والأحزان، وهي سبب النكبات ،وباب المصائب والأزمات.

45)
داوم على ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) فلها سر عجيب في كشف الكرب ، ونبأ عظيم في رفع المحن.

46)
لا تتأثرمن القول القبيح و الكلام السئ الذي يقال فيك ، فإنه يؤذي قائلة ولا يؤذيك.

47)
سب أعداءك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك ، لأنك أصبحت شيئا مذكورا ورجلا مهما .

48)
اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته ، وحط من سيئاتك ، وجعلك مشهورا ، وهذه نعمة.

49)
لا تشدد على نفسك في العبادة ، والزم السنة واقتصد في الطاعة واسلك الوسط وإياك والغلو.

50)
أخلص توحيدك لربك لينشرح صدرك ، فبقدر صفاء توحيدك ونقاء إخلاص تكون سعادتك.

51)
كن شجاعا قوى القلب ، ثابت النفس ، لديك همة وعزيمة ، ولا تغرنك الزوابع و الأراجيف.

52) عليك بالجود فإن صدر الجواد منشرح و باله واسع ، والبخيل ضيق الصدر ، مظلم القلب ، مكدر الخاطر.

53)
بسط وجهك للناس تكسب ودهم ، وألن لهم الكلام يحبوك ، وتواضع لهم يجلوك.

54) ادفع بالتي هي أحسن ، ترفق بالناس ، أطفئ العداوات ، وسالم أعداءك، وكثر أصدقاءك.

55)
من أعظم أبواب السعادة دعاء الوالدين ، فاغتنمه ببرهما ليكون لك دعاؤهما حصنا حصينا من كل مكروه.

56) أقبل الناس على ما هم عليه ، وسامح ما يبدر منهم ، واعلم أن هذه هي سنة الله في الناس والحياة.

57)
لا تعش في المثاليات ، بل عش واقعك ، فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلا.

58)
عش حياة البساطة ، وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ ، فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح.

59)
حافظ على أذكار المناسبات فإنها حفظ لك وصيانة ، وفيها من السداد و الإرشاد ما يصلح به يومك.

60) وزع الأعمال ولا تجمعها في وقت واحد ، بل اجعلها في فترات وبينها أوقات للراحة ليكن عطاؤك جيدا.

61)
انظر إلى من هم دونك في الجسم والصورة والمال و البيت والوظيفة والذرية ، لتعلم أنك في نعمة افضل من آلوف الناس.

62) تيقن أن كل من تعاملهم من أخ وابن وزوجة و قريب و صديق لا يخلو من عيب ، فوطن نفسك على تقبل الجميع.

63)
الزم الموهبة التي أعطيتها ، والعلم الذي ترتاح له , و الرزق الذي فتح لك ، والعمل الذي يناسبك.

64) إياك و تجريح الأشخاص والهيئات، وكن سليم اللسان ، طيب الكلام ، عذب الألفاظ مأمون الجانب.

65)
اعلم أن الاحتمال دفن للمعائب ، والحلم ستر للخطايا ، والجود ثوب واسع يغطي النقائص والمثالب.

66)
انفرد بنفسك ساعة تدبر فيها أمورك ، و تراجع فيها نفسك ، وتتفكر في آخرتك ، وتصلح بها دنياك.

67)
مكتبتك المنزلية هي بستانك الوارف ، وحديقتك الغناء ، فتنزه فيها مع العلماء و الحكماء والأدباء والشعراء.

68)
اكسب الزرق الحلال و إياك والحرام ، واجتنب سؤال الناس ، والتجارة خير من الوظيفة ، وضارب بمالك واقتصد في المعيشة.

69)
البس وسطا ، لا لباس المترفين ، لا لباس البائسين ، ولا تشهر نفسك بلباس ، وكن كعامة الناس.

70)
لا تغضب فإن الغضب يفسد المزاج ، ويغير الخلق ويسيئ العشرة ، ويفسد المودة ، ويقطع الصلة.

71)
سافر أحيانا لتجدد حياتك ، وتطالع عوالم أخرى ، وتشاهد معالم جديدة ، وبلدانا أخرى ، فالسفر متعة.

72)
احتفظ بمذكرة في جيبك ترتب لك أعمالك ، وتنظم أوقاتك ، وتذكرك بمواعيدك وتكتب بها ملاحظاتك.

73)
ابدأ الناس بالسلام ، وحيهم بالبسمة ، وأعرهم الأهتمام ، لتكون حبيباً إلى قلوبهم قريبا منهم.

74)
ثق بنفسك ولا تعتمد على الناس، واعتبر أ،هم عليك لا لك ، وليس معك إلا الله ، ولا تغتر بإخوان الرخاء.

75)
احذر كلمة ( سوف ) و تأخير الأعمال و التسويف بأداء الواجب ، فإن هذا عنوان الفشل والاخفاق.

76)
اترك التردد في اتخاذ القرار ، واياك والتذبذب في المواقف ، بل اجزم واعزم وتقدم.

77)
لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن ، فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شئ.

78)
افرح بمكفرات الذنوب كالصالحات و المصائب و التوبة ودعاء المسلمين ، ورحمة الرحمن ، وشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

79)
عليك بالصدقة ولو بالقليل ، فإنها تطفئ الخطيئة ، تسر القلب ، وتذهب الهم و تزيد الرزق.

80)
اجعل قدوتك إمامك محمدا صلى الله عليه وسلم ، فإنه القائد الى السعادة ، و الدال على النجاح ، المرشد الى النجاة والفلاح.

81)
زر المستشفى لتعرف نعمة العافية ، و السجن لتعرف نعمة الحرية لأنك في نعم لا تدري بها.

82)
لا تحطمك التوافه ، ولا تعط المسألة أكبر من حجمها ، واحذر من تهويل الأمور والمبالغة في الأحداث.

83)
كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء اليك ، لتعيش في سكينة وهدوء وإياك ومحاولة الانتقام.

84)
لا تفرح أعداءك بغضبك وحزنك ، فإن هذا ما يريدون ، فلا تحقق أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك.

85)
لا توقد فرنا في صدرك من العداوات والأحقاد ، وبغض الناس ، كره الآخرين ، فإن هذا عذاب دائم.

86)
كن مهذبا في مجلسك ، صموتا إلا من خير ، طلق الوجه ، محترما لجلاسك ، منصتا لحديثهم ، ولا تقاطعهم أثناء الكلام.

87)
لا تكن كالذباب لا يقع إلى على الجُرح ، فإياك والوقوع في أعراض الناس وذكر مثالبهم و الفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم.

88)
المؤمن لا يحزن لفوات الدنيا ولا يهتم بها ، ولا يرهب من كوارثها ، لأنها زائلة ذاهبة حقيرة فانية.

89)
كلما مرت بك ازمة او مصيبة او ضائقة فافزع اللى الله و الى ذكره و طاعته فهو خير معين.

90)
اطلاق النظر الى المحرمات يورث هموما وغموما وجراحا في القلب والسعيد من غض بصره وخاف ربه.

91)
احرص على ترتيب وجبات الطعام ، وعليك بالمفيد ، واجتنب التخمة ، ولا تنم وأنت شعبان.

92)
قدر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث ، ثم وطن نفسك لتقبل ذلك فسوف تجد الراحة واليسر.

93)
اذا اشتد الحبل انقطع ، اذا اظلم الليل انقشع ، واذا ضاق الامر اتسع ، و لن يغلب عسر يسرين.

94)
تفكر في رحمة الرحمن غفر لبغي سقت كلبا ، وعفا عمن قتل مائة نفس ، وبسط يده للتائبين ، ودعا النصارى للتوبة.

95)
بعد الجوع شبع ، وعقب الظمأ ري ، وإثر المرض عافية ، والفقر يعقبه الغنى ، والهم يتلوه السرور ، سنة ثابتة.

96)
تدبر سورة ( الم نشرح لك ذكر ) وتذكرها عند الشدائد ، واعلم انها من أعظم الأدوية عند الأزمات.

97)
أين أنت من دعاء الكرب " لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات و رب الأرض ورب العرش الكريم "

98)
لا تغضب وإذا غضبت فاسكت وتعوذ من الشيطان ، وغير مكانك ، وان كنت قائما فاجلس وتوضأ وأكثر من الذكر.

99)
لا تجزع من الشدة فإنها تقوي قلبك ، وتذيقك طعم العافية ، وتشد من إزرك ، وترفع شأنك ، و تظهر صبرك.

100)
التفكر في الماضي حمق وجنون إلا اذا كان لاستخلاص العبر والدروس.

101) انظر الى الجانب المشرق من المصيبة ، وتلمح أجرها ، واعلم أنها أسهل من غيرها ، وتأس بالمنكونبين.
102) ما أصابك لم يكن ليخطئك ، و ما أخطأك لم يكن ليصيبك جف القلم بما أنت لاق ، ولا حيلة لك في القضاء.
103) حول خسائرك إلى أرباح ، واصنع من الليمون شرابا حلوا ، وأضف الى ماء المصائب حفنة سكر ، وتكيف مع ظرفك.
104) لا تيأس من روح الله ، ولا تقنط من رحمة الله ، ولا تنس عون الله ، فإن المعونة تنزل على قدر المؤونة.
105) الخيرة فيما تكره أكثر منها فيما تحب ، وانت لا تدري بالعواقب ، وكم من نعمة في طي نقمة ، ومن خير في جلباب شر.
106) قيد خيالك لئلا يجمح بك في أودية الهموم ، وحاول أن تفكر في النعم والمواهب والفتوحات التي عندك.
107) اجتنب الصخب والضجة في بيتك ومكتبك ، ومن علامات السعادة الهدوء والسكينة والنظام.
108) الصلاة خير معين على المصاعب ، وهي تسمو بالنفس في آفاق علوية وتهاجر بالروح إلى فضاء النور والفلاح.
109) إن العمل الجاد المثمر يحرر النفس من النزوات الشريرة ، والخواطر الآثمة ، والنزعات المحرمة.
110) السعادة شجرة ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها الإيمان بالله ، والدار الآخرة.
111) من عنده أدب جم ، وذوق سليم ، وخلق شريف ، أسعد نفسه ، وأسعد الناس ، ونال صلاح البال ، والحال.
112) روح على قلبك فإن القلب يكل ويمل، ونوع عليه الأساليب ، والتمس له فنون الحكمة وأنواع المعرفة.
113) العلم يشرح الصدر ، ويوسع مدارك النظر ، ويفتح الآفاق أمام النفس فتخرج من همها وغمها وحزنها.
114) من السعادة الانتصار على العقبات ، ومغالبة الصعاب، فلذة الظفر لا تعلدلها لذة وفرحة النجاح لا تساويها فرحة.
115) إذا أردت أن تسعد مع الناس فعاملهم بما تحب أن يعاملوك به ، ولا تبخسهم أشياءهم ، ولا تضع من أقدارهم.
116) إذا عرف الإنسان نفسه، والعلم الذي يناسبه، وقام به على أكمل وجه، وجد لذة النجاح ، ومتعة الانتصار.
117) المعرفة و التجربة و الخبرة أعظم من رصيد المال ، لأن الفرح بالمال بهيمي ، والفرح بالمعرفة إنساني.
118) إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر ، وليقبل كل منهما الآخر على ما فيه فإنه لا يخلو أحد من عيب.
119) الجليس الصالح المتفائل يهون عليك الصعاب ، ويفتح لك باب الرجاء والمتشائم يسود الدنيا في عينك.
120) من عنده زوجة وبيت وصحة وكفاية مال فقد حاز صفو العيش ، فليحمد الله وليقنع ، فما فوق ذلك إلا الهم.
121) من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده ، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا.
122) من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ، كان حقا على الله أن يرضيه" وهذه أركان الرضا.
123) أصول النجاح أن يرضى الله عنك ، أن يرضى عنك من حولك ، وأن تكون نفسك راضية ، وأن تقدم عملاً مثمرا.
124) الطعام سعادة يوم ، والسفر سعادة اسبوع ، والزواج سعادة شهر ، والمال سعادة سنة ، والإيمان سعادة العمر كله.
125) لم تسعد بالنوم ولا بالأكل ولا بالشرب ولا بالنكاح ، وإنما تسعد بالعمل وهو الذي أوجد للعظماء مكان تحت الشمس.
126) من تيسرت له القراءة فإنه سعيد ، لأنه يقطف من حدائق العالم ، ويطوف على عجائب الدنيا، ويطوي الزمان والمكان.
127) محادثة الأخوان تذهب الأحزان ، والمزاح البرئ راحة ، وسماع الشعر يريح الخاطر.
128) أنت الذي تلون حياتك بنظرك إليها ، فحياتك من صنع أفكارك ، فلا تضع نظارة سوداء علىعينيك.
129) فكر في الذين تحبهم ولا تعط من تكرهمم لحظة واحدة من حياتك، فإنهم لا يعلمون عنك وعن همك.
130) اذا استغرقت في العمل المثمر بردت أعصابك، وسكنت نفسك ، وغمرك فيض من الاطمئنان.
131) السعادة ليست في الحسب والنسب ولا الذهب ، وانما في الدين والعلم و الأدب وبلوغ الأرب.
132) اسعد عباد الله عند الله أبذلهم للمعروف يداً ، و أكثرهم على الإخوان فضلاً ، وأحسنهم على ذلك شكرا.
133) اذا لم تسعد بساعتك الراهنة فلا تنتظر سعادة سوف تطل عليك من الأفق ، أو تنزل عليك من السماء.
134) فكر في نجاحاتك وثمار عملك وما قدمته من خير ، وافرح به ، احمد الله عليه ، فان هذا مما يشرح الصدر.
135) الذي كفاك هم أمس يكفيك هم اليوم وهم غد ، فتوكل عليه ، فاذا كان معك فمن تخاف؟ و اذا كان عليك فمن ترجو ؟
136) بينك وبين الأثرياء يوم واحد ، أما أمس فلا يجدون لذته ، وغد فليس لي ولا لهم ، إنما لهم يوم واحد ، فما أقله من زمن !
137) السرور ينشط النفس ، ويفرح القلب ، ويوازن بين الأعضاء ، ويجلب القوة ، ويعطي الحياة قيمة ، والعمر فائدة.
138) الغنى والأمن والصحة والدين ركائز السعادة ، فلا هناء لمعدم ، ولا خائف ولا مريض ولا كافر ، بل هم في شقاء.
139) من عرف الاعتدال عرف السعادة ، ومن سلك التوسط أدرك الفوز ، ومن اتبع اليسر نال الفلاح.
140) ليس في ساعة الزمن إلا كلمة واحدة ، الآن ، وليس في قاموس السعادة إلا كلمة واحدة : الرضا.
141) اذا اصابتك مصيبة فتصورها أكبر تهن عليك ، وتفكر في سرعة زوالها، فلولا كرب الشدة ما شعرت بفرحة الراحة.
142) إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك و نجاك الله منها ، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى.
143) العاق ليومه من أذهبه في غير حق قضاه ، أو فرض أداه ، أو مجد شيده ، أو حمد حصله ، أو علم تعلمه ، أو قرابة وصلها ، أو خير أسداه.
144) ينبغي أن يكون حولك أو في يدك كتاب دائم ، لأن هناك أوقاتا تذهب هدرا ، والكتاب خير ما يحفظ به الوقت ، ويعمر به الزمن .
145) حافظ القرآن التالي له آناء الليل ، أطراف النهار ، لا يشكو مللا، ولا فراغاً ولا سأماً ، لأن القرآن ملأ حياته سعادة.
146) لا تتخذ قرارا حتى تدرسه من جوانبه كافة ، ثم استخر الله وشاور أهل الثقة ، فإن نجحت فهذا المراد وإلا فلا تندم.
147) العاقل يكثر أصدقاءه ويقلل أعداءه ، فإن الصديق يحصل في سنة والعدو يحصل في يوم ، فطوبى لمن حببه الله إلى خلقه.
148) اجعل لمطالبك الدنيوية حدا ترجع إليه ، وإلا تشتت قلبك ، وضاق صدرك وتنغص عيشك وساء حالك.
149) ينبغي لمن تظاهرت عليه نعم الله أن يقيدها بالشكر ويحفظها بالطاعة ، ويرعاها بالتواضع لتدوم.
150) من صفت نفسه بالتقوى ، وطهر فكره بالإيمان ، وصقلت أخلاقه بالخير نال حب الله وحب الناس.