- مهندسة ريهامعضو متميز
- عدد المساهمات : 340
تاريخ التسجيل : 26/12/2012
حياتنا صنع ايدينا -التنمية البشرية
الأحد 6 يناير 2013 - 1:58
تأمل معي هذا الموقف..
تخيل أنك نزلت من منزلك ذات صباح، وركبت مع سائق سيارة أجرة..
- هو: إلى أين إن شاء الله؟
- أنت: خذني أينما شئت..
- هو: أين تريد الذهاب بالضبط؟؟
- أنت: لا أعرف.. فقط خذني إلى أي مكان.
يحتسب السائق هذا الزبون الغريب.. ويمضي في طريقه دون وجهة معيّنة. وبعد ساعة.. تصرخ فيه:
- أوه أين أنا؟ لماذا أحضرتني إلى هذا المكان؟ لماذا أنا هنا؟
يا للغرابة!! ترى ماذا سيكون إنطباع السائق المسكين، وكل من يسمع قصتك هذه! نحن للأسف نقوم بهذا التصرف الغريب كل يوم، فكثير منّا يسير في هذه الدنيا حيث تأخذه دون تخطيط أو توجيه، وفي لحظة ما يجد نفسه بعيداً عما كان يحلم أن يحققه، فيصرخ لماذا فشلت؟ لماذا أنا هنا؟!!
دعونا نعترف أننا نصرف جهداً قليلاً في تنمية أنفسنا وتطويرها وتحسين أدائها، جهداً لا يوازي كمَّ التحديات والعقبات التي تعترض طريقنا في كل حين. والنتيجة: شعور بعدم الكفاءة والعجز ثمّ التنازل والإستسلام، والعيش كما يعيش العاديون من الناس. لقد حان الوقت لأن نغير موقفنا هذا.. لقد منحنا الله – نحن البشر – شخصية ديناميكية تنمو وتتغير في كل لحظة، ومع كل خبرة أو تجربة.. ومع توجيه هذا النمو بوعي وإستبصار، فسنحقق – بمشيئة الله – نتائج رائعة، أما لو لم تكن لك خطة لتطوير نفسك وبنائها، فستكون جزءاً من خطط الآخرين.. وستتحول إلى شخص سلبي يستخدمك الآخرون لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.. لقد حان الوقت لكي تضع بصمتك الخاصة على مستقبلك. لا تترك شيئاً للصدفة أو للحظ. أنت من يصنع أيامك القادمة فخذ زمام المبادرة.
- العاطفة ذلك المارد الساكن..
تمثل عواطفنا ومشاعرنا جزءاً رئيسياً من شخصيتنا. ولا شك أنها حاضرة في كل لحظة، فهي كالمؤشر الذي يتأرجح إستجابة لأحداث اليوم الجارية، وقد تشتد وتهدأ بشكل متفاوت ومستمر. إذ لابدّ أنك تتذكر تلك اللحظات التي تملكتك فيها مشاعر الحزن والضيق والإحباط عندما لا تسير الأمور كما تحب. وقد تشتد هذه المشاعر السلبية حتى تصل إلى حد (المعاناة) التي تترك في حياتنا جرحاً غائراً، وتعطل قدراتنا، وتفقدنا الإستمتاع بالحياة، وتحبسنا عن النمو والتقدم في حياتنا المهنية والإجتماعية.
كما قد يسيطر على مشاعرنا الغضب في حين آخر، حتى يشل تفكيرنا، ويعمي أبصارنا.. وكم سمعنا من قصص كثيرة كانت لحظات من الغضب كافية لإحداث مأساة، كإرتكاب جريمة، أو مشادة مع رئيسك، أدت إلى طردك من العمل أو نقاش حاد بين الزوج والزوجة أدى إلى فراق أبدي بينهما..
وعلى النقيض من ذلك نعيش لحظات كثيرة ثرية بالمشاعر الإيجابية كالإهتمام والتدفق والتضحية والإيثار والإمتنان وغيرها، والتي تمنحنا قوة مذهلة للبذل والعطاء والتضحية دون تردد أو تباطؤ.
المصدر: القوة في يديك (كيف تنمي ذكاءك العاطفي؟)
تخيل أنك نزلت من منزلك ذات صباح، وركبت مع سائق سيارة أجرة..
- هو: إلى أين إن شاء الله؟
- أنت: خذني أينما شئت..
- هو: أين تريد الذهاب بالضبط؟؟
- أنت: لا أعرف.. فقط خذني إلى أي مكان.
يحتسب السائق هذا الزبون الغريب.. ويمضي في طريقه دون وجهة معيّنة. وبعد ساعة.. تصرخ فيه:
- أوه أين أنا؟ لماذا أحضرتني إلى هذا المكان؟ لماذا أنا هنا؟
يا للغرابة!! ترى ماذا سيكون إنطباع السائق المسكين، وكل من يسمع قصتك هذه! نحن للأسف نقوم بهذا التصرف الغريب كل يوم، فكثير منّا يسير في هذه الدنيا حيث تأخذه دون تخطيط أو توجيه، وفي لحظة ما يجد نفسه بعيداً عما كان يحلم أن يحققه، فيصرخ لماذا فشلت؟ لماذا أنا هنا؟!!
دعونا نعترف أننا نصرف جهداً قليلاً في تنمية أنفسنا وتطويرها وتحسين أدائها، جهداً لا يوازي كمَّ التحديات والعقبات التي تعترض طريقنا في كل حين. والنتيجة: شعور بعدم الكفاءة والعجز ثمّ التنازل والإستسلام، والعيش كما يعيش العاديون من الناس. لقد حان الوقت لأن نغير موقفنا هذا.. لقد منحنا الله – نحن البشر – شخصية ديناميكية تنمو وتتغير في كل لحظة، ومع كل خبرة أو تجربة.. ومع توجيه هذا النمو بوعي وإستبصار، فسنحقق – بمشيئة الله – نتائج رائعة، أما لو لم تكن لك خطة لتطوير نفسك وبنائها، فستكون جزءاً من خطط الآخرين.. وستتحول إلى شخص سلبي يستخدمك الآخرون لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.. لقد حان الوقت لكي تضع بصمتك الخاصة على مستقبلك. لا تترك شيئاً للصدفة أو للحظ. أنت من يصنع أيامك القادمة فخذ زمام المبادرة.
- العاطفة ذلك المارد الساكن..
تمثل عواطفنا ومشاعرنا جزءاً رئيسياً من شخصيتنا. ولا شك أنها حاضرة في كل لحظة، فهي كالمؤشر الذي يتأرجح إستجابة لأحداث اليوم الجارية، وقد تشتد وتهدأ بشكل متفاوت ومستمر. إذ لابدّ أنك تتذكر تلك اللحظات التي تملكتك فيها مشاعر الحزن والضيق والإحباط عندما لا تسير الأمور كما تحب. وقد تشتد هذه المشاعر السلبية حتى تصل إلى حد (المعاناة) التي تترك في حياتنا جرحاً غائراً، وتعطل قدراتنا، وتفقدنا الإستمتاع بالحياة، وتحبسنا عن النمو والتقدم في حياتنا المهنية والإجتماعية.
كما قد يسيطر على مشاعرنا الغضب في حين آخر، حتى يشل تفكيرنا، ويعمي أبصارنا.. وكم سمعنا من قصص كثيرة كانت لحظات من الغضب كافية لإحداث مأساة، كإرتكاب جريمة، أو مشادة مع رئيسك، أدت إلى طردك من العمل أو نقاش حاد بين الزوج والزوجة أدى إلى فراق أبدي بينهما..
وعلى النقيض من ذلك نعيش لحظات كثيرة ثرية بالمشاعر الإيجابية كالإهتمام والتدفق والتضحية والإيثار والإمتنان وغيرها، والتي تمنحنا قوة مذهلة للبذل والعطاء والتضحية دون تردد أو تباطؤ.
المصدر: القوة في يديك (كيف تنمي ذكاءك العاطفي؟)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى