- مهندسة ريهامعضو متميز
- عدد المساهمات : 340
تاريخ التسجيل : 26/12/2012
في الحياة أنت تلعب احد الدورين لا ثالث لهما ...
الجمعة 4 يناير 2013 - 0:45
في الحياة أنت تلعب احد الدورين لا ثالث لهما ...
إما أنك تلعب دور الضحية او أنك تعلب دور المسيطر على نفسه
ما معنى دور الضحية؟؟
معناه أنك ترضى بواقعك مهما كان وترمي فشلك على ما يحيط بك
مثلا نموذج من نماذج الانسان الذي يلعب دور الضحية
انسان غير ناجح في عمله ولما تساله يقول لك والله زملائي ما يحبوني ويكيدون لي
والمدير دائما يظلمني الخ...
وطبعا الدور الثاني عكسه تماما
مثال موضح
هناك رجلان كانا دائما يقومان برياضة المشي كل صباح
وفي يوم من الايام هطلت الامطار بغزارة
الاول نظر للمطر فقال :"الامطار تهطل اذن لن اخرج اليوم لرياضتي كالعادة."
يعني اول مبرر اوقفه ولم يحاول تحديه
أما الثاني فنظر للامطار فقال:" اين الشمسية الواقية من المطر؟ اعطوني اياها حتى اذهب كالعادة للتمشي."
لاحظ أن الثاني لم يُثنه المطر مثل الأول
تعرف لما؟
لأنه ماسح من قاموسه كلمة أعذار
لا يثنيه شيء
فاختر أنت الدور الذي تريد أن تلعبه طيلة حياتك
وبعد ذلك أنت في كلتا الدورين ستدفع ثمنين
إما ثمن الندم في حالة لم تصل الى ما تريد بسبب تهاونك وكسلك وتضييعك للوقت
وإما ستدفع ثمن الالتزام للوصول الى اهدافك
ثمن الالتزام يكمن في التضحية بكل شيء من أجل هدفك في الحياة
مثل الزام نفسك بالنوم باكرا والاستيقاظ مبكرا لأجل هدفك هذا مثال فقط.
حسنا عليك ان تختار الان دورك في الحياة ثم اذا اخترت ان تلعب دور المسيطر على نفسه فاثبت لنفسك انك قادر على السيطرة على نفسك.
وطبعا اذا اخترت دور المسيطر على نفسه فاول ما سيعترضك
ليس هو المعوقات والحواجز الخارجية فسهل تجاوزها اذا قابلناها بالمعوقات الداخلية.
حسنا يمكنك أن تسال ماهي المعوقات الداخلية؟
أولها أنك تتحدث مع نفسك بطريقة سلبية
دائما الخواطر التي تراودك هي سلبية مثل: أنا لا استطيع ذلك, أنا غاضب,أنا متضايق,هذا صعب علي , هذا مستحيل الخ...
تبقى تردد ذلك في داخلك حتى يتبرمج عقلك اللاواعي بذلك وتصبح عاجزا
إذن أول خطوة حتى تسيطر على نفسك هي
أن تعوض كل كلمة سلبية تقولها لنفسك بأخرى إيجابية مثل. أستطيع ذلك باذن الله, ذلك ممكن , سانجح في ذلك باذن الله عز وجل الخ...
اذن طريقة عملية لمقاومة هذا العائق الاول هي أن تأخذ ورقة تكتب فيها كل كلمة سالبة تقولها لنفسك ثم تستبدلها بأخرى ايجابية .
العائق الثاني هو القناعات السالبة
تجد احدهم يقول : أنا لا استطيع ذلك , أنا انسان فاشل الخ...
مثال على القناعات السلبية
هناك اختان تبلغان من العمر 70 سنة
قالت احداهن للأخرى : "نحن الأن وصلنا ل70 سنة تعالي نذهب للمصحة لأنه ما عاد فينا صحة."
فأجابتها أختها: "أنت ان تريدي الذهاب فاذهبي أما أنا فسافعل ما لم تفعله بنات **** في هذا العمر."
ذهبت هذه الأخت تعرف ماذا عملت؟
ذهبت لتعلم رياضة تسلق الجبال وبقيت في تلك الرياضة 15 سنة يعني حتى وصلت لعمر 85
ما الفرق بينهما الاولى تحمل قناعة سلبية والثانية عكسها تماما.
اذن اياك ان تقتنع انك لا تستطيع فعل كذا او انك فاشل ...
عملت دراسة حول الذين دخلوا السجن في الغرب فوجدوا أن 60% منهم
كانوا يسمعون كلمة سجن في صغرهم
كانوا يستمعون لمن يقول لهم : انت اكيد عاقبتك السجن...
حتى اصبحت لديهم قناعة بذلك...
إما أنك تلعب دور الضحية او أنك تعلب دور المسيطر على نفسه
ما معنى دور الضحية؟؟
معناه أنك ترضى بواقعك مهما كان وترمي فشلك على ما يحيط بك
مثلا نموذج من نماذج الانسان الذي يلعب دور الضحية
انسان غير ناجح في عمله ولما تساله يقول لك والله زملائي ما يحبوني ويكيدون لي
والمدير دائما يظلمني الخ...
وطبعا الدور الثاني عكسه تماما
مثال موضح
هناك رجلان كانا دائما يقومان برياضة المشي كل صباح
وفي يوم من الايام هطلت الامطار بغزارة
الاول نظر للمطر فقال :"الامطار تهطل اذن لن اخرج اليوم لرياضتي كالعادة."
يعني اول مبرر اوقفه ولم يحاول تحديه
أما الثاني فنظر للامطار فقال:" اين الشمسية الواقية من المطر؟ اعطوني اياها حتى اذهب كالعادة للتمشي."
لاحظ أن الثاني لم يُثنه المطر مثل الأول
تعرف لما؟
لأنه ماسح من قاموسه كلمة أعذار
لا يثنيه شيء
فاختر أنت الدور الذي تريد أن تلعبه طيلة حياتك
وبعد ذلك أنت في كلتا الدورين ستدفع ثمنين
إما ثمن الندم في حالة لم تصل الى ما تريد بسبب تهاونك وكسلك وتضييعك للوقت
وإما ستدفع ثمن الالتزام للوصول الى اهدافك
ثمن الالتزام يكمن في التضحية بكل شيء من أجل هدفك في الحياة
مثل الزام نفسك بالنوم باكرا والاستيقاظ مبكرا لأجل هدفك هذا مثال فقط.
حسنا عليك ان تختار الان دورك في الحياة ثم اذا اخترت ان تلعب دور المسيطر على نفسه فاثبت لنفسك انك قادر على السيطرة على نفسك.
وطبعا اذا اخترت دور المسيطر على نفسه فاول ما سيعترضك
ليس هو المعوقات والحواجز الخارجية فسهل تجاوزها اذا قابلناها بالمعوقات الداخلية.
حسنا يمكنك أن تسال ماهي المعوقات الداخلية؟
أولها أنك تتحدث مع نفسك بطريقة سلبية
دائما الخواطر التي تراودك هي سلبية مثل: أنا لا استطيع ذلك, أنا غاضب,أنا متضايق,هذا صعب علي , هذا مستحيل الخ...
تبقى تردد ذلك في داخلك حتى يتبرمج عقلك اللاواعي بذلك وتصبح عاجزا
إذن أول خطوة حتى تسيطر على نفسك هي
أن تعوض كل كلمة سلبية تقولها لنفسك بأخرى إيجابية مثل. أستطيع ذلك باذن الله, ذلك ممكن , سانجح في ذلك باذن الله عز وجل الخ...
اذن طريقة عملية لمقاومة هذا العائق الاول هي أن تأخذ ورقة تكتب فيها كل كلمة سالبة تقولها لنفسك ثم تستبدلها بأخرى ايجابية .
العائق الثاني هو القناعات السالبة
تجد احدهم يقول : أنا لا استطيع ذلك , أنا انسان فاشل الخ...
مثال على القناعات السلبية
هناك اختان تبلغان من العمر 70 سنة
قالت احداهن للأخرى : "نحن الأن وصلنا ل70 سنة تعالي نذهب للمصحة لأنه ما عاد فينا صحة."
فأجابتها أختها: "أنت ان تريدي الذهاب فاذهبي أما أنا فسافعل ما لم تفعله بنات **** في هذا العمر."
ذهبت هذه الأخت تعرف ماذا عملت؟
ذهبت لتعلم رياضة تسلق الجبال وبقيت في تلك الرياضة 15 سنة يعني حتى وصلت لعمر 85
ما الفرق بينهما الاولى تحمل قناعة سلبية والثانية عكسها تماما.
اذن اياك ان تقتنع انك لا تستطيع فعل كذا او انك فاشل ...
عملت دراسة حول الذين دخلوا السجن في الغرب فوجدوا أن 60% منهم
كانوا يسمعون كلمة سجن في صغرهم
كانوا يستمعون لمن يقول لهم : انت اكيد عاقبتك السجن...
حتى اصبحت لديهم قناعة بذلك...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى