- مهندسة ريهامعضو متميز
- عدد المساهمات : 340
تاريخ التسجيل : 26/12/2012
قواعد التعامل .. ومباديء التواصل
الأربعاء 2 يناير 2013 - 2:21
هل تسعى لأن تترك انطباعا طيبا؟ هل تحرص على صيت حسن في أعمالك/ حياتك/ سائر أمورك؟ هل تحاول أن تستوعب من يختلف عنك حقا؟ هل تتساءل وتتمنى أن تكون متفوقا في أوضاع الحياة؟ هل فكرت في شيء اسمه التواصل؟ عندما تعرف كيف تكون مع الآخرين عن طريقة تلبية توقعاتهم وجعلهم يشعرون بمزيد من الراحة يعني أنك في الطريق لتعلم كيف تكيف سلوكك مع الأساليب الاجتماعية؟ فما تريد أن يفعله الناس لك أفعله أنت، وما لا تريد أن يفعله الناس بك لا تفعله أنت بهم.
يعتقد بعض الناس بأن أهم قاعدة للتعامل مع الآخرين هي التعامل مع الجميع بنفس الطريقة، وهذه القاعدة قد تبدو صحيحة للوهلة إلا أنها غير كافية أو ممكنة في أحوال كثيرة، لأن ما يناسب فئة منهم ويرضيها لا يناسب فئة أخرى ولا يرضيها. وهذا يعود إلى اختلاف المجتمعات وفق ما يعرف بالتنوع الثقافي؟ ولكن كيف يمكن لأفراد من جماعات مختلفة أن يتلاقوا/ يتواصلوا/ يتفاعلوا فيما بينهم؟ لمعرفة ذلك نطرح المثال التالي على سبيل التوضيح.
أن أكثر القواعد المطلوبة للتعامل الناجح وبناء علاقات قوية مبنية على الثقة مع الناس المهمين في حياتك المهنية والشخصية، هي مهارات التواصل البناء التي تتلخص من حيث المبدأ (أشدد على كلمة "مبدأ" باعتبارها نقاط اتفاق مقبولة في كل الأوساط) على الأساسيات التالية:
ليس بالضرورة أن يتطابق ما يريحك مع ما يريح الآخرين الذين تلتقيهم، فالأشياء التي تبدو لهم مريحة قد لا تكون كذلك بالنسبة لك، هذا هو الأمر الذي يعيق من التواصل في بعض الأحيان، لذلك... أوجد مساحة التقاء.
تتطلب مهارة التواصل أن نعرف "أنماط الناس" الذين نتواصل وإياهم، فليسوا كلهم مجبولين من طينة واحدة، فتحت عنوان اختلاف الشخصية هناك أنماط متعددة من الأطباع: (العصبي/ الانبساطي/ المتمرد/ المراوغ/ المنظم/ الفوضوي/ إلخ..) حاول أن تعرف قدر الإمكان مزاج هذا الشخص أو ذلك.
تكمن وراء صعوبة الإدراك/ عدم الانتباه/ سوء الفهم/ التقديرات الخاطئة/ التخمينات معظم مشاكل التواصل، وتحدث عندها المشكلة على مستويين:
1- أن ما نراه هو ما نصدقه، لكن ما نقوله في أنفسنا حول ما نراه لا يكون صحيحا دائما.
2- لا تكون الطريقة التي نرى بها أنفسنا هي دائما نفس الطريقة التي يرانا بها الآخرون، وعادة يكون ما نظن (ما نتوقعه) مختلفا عن ما هو كائن (ما نصادفه). لذا لا يجب الحكم على الناس عند التواصل من خلال أحكام مسبقة لدينا أو خلال انطباعات الآخرين عنهم.
الثقة والارتياح شرطان مهمان لأخذ أي علاقة إلى ما هو أبعد من السطحية، كي تجعل علاقة ما تثمر، أجعل تواصلك مشوبا بالثقة والاحترام.
يرتكز التواصل الناجح على مفاهيم يسهل إدراكها، كل ما تحتاجه هو الاستعداد للنظر إلى العالم بشكل مختلف، لا أن تنظرإليه من زاوية أفكارك المسبقة والمنمطة فقط، كل ما هو مطلوب قليل من الممارسة لقواعد تجعلك أكثر تاثيرا في كل شيء تقريبا، فإتقان المرونة وتعود اللباقة هي مهارة القيام بتعديلات بسيطة في سلوكياتك الشخصية من أجل أن تجعل الآخرين أكثر راحة والمدخل إلى تحسين التواصل.
يعتقد بعض الناس بأن أهم قاعدة للتعامل مع الآخرين هي التعامل مع الجميع بنفس الطريقة، وهذه القاعدة قد تبدو صحيحة للوهلة إلا أنها غير كافية أو ممكنة في أحوال كثيرة، لأن ما يناسب فئة منهم ويرضيها لا يناسب فئة أخرى ولا يرضيها. وهذا يعود إلى اختلاف المجتمعات وفق ما يعرف بالتنوع الثقافي؟ ولكن كيف يمكن لأفراد من جماعات مختلفة أن يتلاقوا/ يتواصلوا/ يتفاعلوا فيما بينهم؟ لمعرفة ذلك نطرح المثال التالي على سبيل التوضيح.
أن أكثر القواعد المطلوبة للتعامل الناجح وبناء علاقات قوية مبنية على الثقة مع الناس المهمين في حياتك المهنية والشخصية، هي مهارات التواصل البناء التي تتلخص من حيث المبدأ (أشدد على كلمة "مبدأ" باعتبارها نقاط اتفاق مقبولة في كل الأوساط) على الأساسيات التالية:
ليس بالضرورة أن يتطابق ما يريحك مع ما يريح الآخرين الذين تلتقيهم، فالأشياء التي تبدو لهم مريحة قد لا تكون كذلك بالنسبة لك، هذا هو الأمر الذي يعيق من التواصل في بعض الأحيان، لذلك... أوجد مساحة التقاء.
تتطلب مهارة التواصل أن نعرف "أنماط الناس" الذين نتواصل وإياهم، فليسوا كلهم مجبولين من طينة واحدة، فتحت عنوان اختلاف الشخصية هناك أنماط متعددة من الأطباع: (العصبي/ الانبساطي/ المتمرد/ المراوغ/ المنظم/ الفوضوي/ إلخ..) حاول أن تعرف قدر الإمكان مزاج هذا الشخص أو ذلك.
تكمن وراء صعوبة الإدراك/ عدم الانتباه/ سوء الفهم/ التقديرات الخاطئة/ التخمينات معظم مشاكل التواصل، وتحدث عندها المشكلة على مستويين:
1- أن ما نراه هو ما نصدقه، لكن ما نقوله في أنفسنا حول ما نراه لا يكون صحيحا دائما.
2- لا تكون الطريقة التي نرى بها أنفسنا هي دائما نفس الطريقة التي يرانا بها الآخرون، وعادة يكون ما نظن (ما نتوقعه) مختلفا عن ما هو كائن (ما نصادفه). لذا لا يجب الحكم على الناس عند التواصل من خلال أحكام مسبقة لدينا أو خلال انطباعات الآخرين عنهم.
الثقة والارتياح شرطان مهمان لأخذ أي علاقة إلى ما هو أبعد من السطحية، كي تجعل علاقة ما تثمر، أجعل تواصلك مشوبا بالثقة والاحترام.
يرتكز التواصل الناجح على مفاهيم يسهل إدراكها، كل ما تحتاجه هو الاستعداد للنظر إلى العالم بشكل مختلف، لا أن تنظرإليه من زاوية أفكارك المسبقة والمنمطة فقط، كل ما هو مطلوب قليل من الممارسة لقواعد تجعلك أكثر تاثيرا في كل شيء تقريبا، فإتقان المرونة وتعود اللباقة هي مهارة القيام بتعديلات بسيطة في سلوكياتك الشخصية من أجل أن تجعل الآخرين أكثر راحة والمدخل إلى تحسين التواصل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى