إعلاناتك هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

إعلاناتك هنا
إعلاناتك هنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
حمل أغاني أم كلثوم من هناالأربعاء 1 مارس 2017 - 15:59Admin
حمل أغاني شرين من هناالأربعاء 1 مارس 2017 - 15:30Admin
إعلاناتك معنا

اذهب الى الأسفل
avatar
مهندسة ريهام
عضو متميز
عدد المساهمات : 340
تاريخ التسجيل : 26/12/2012

قصة اسرار الناجحين _الاستشارة فى التنمية البشرية Empty قصة اسرار الناجحين _الاستشارة فى التنمية البشرية

السبت 26 يناير 2013 - 2:01
قصة النجاحِ قصةٌ جميلةٌ ، لذيذةٌ على لسان القاريءِ ، ذاتُ نَغْمةٍ أخَّاذةٍ ، لا يَمَلُّ الشَّخْصُ قراءتَها ، و لا يسأمُ مِن مُعاوَدَتِها ، لأنه يجدُ فيها مُتْعَتَه ، و يَلْتَقِطُ بُغْيَتَه .

النجاحُ كلمةٌ لها معانٍ ساميةٍ في نفسٍ ترْغَبُ في أن تكون ذاتَ أثرٍ في الوجود .

النجاح قيثارةٌ تتراقَصُ على نغماتها روحٌ اتخذَتْ السماءَ أرضاً لها .

النجاح شمسٌ أشرَقَتْ في أُفُقِ شخصٍ لم يعرف سوى أنْ يكونَ هو نفسُه كما يعرفُ عنها .

أروعُ قِصَصِ النجاح تلك القصة الطويلة التي أخذَت زمناً طويلاً ، و جُهْداً كثيراً ، و حُبِّرَتْ كلماتها ، و سُطِّرَت عباراتها ، حتى غَدَتْ كتاباً مألوفاً ، و قِصةً تُحكى في كل ميدانٍ و على كلِّ لسان ، وَضَعَ تلك الأوراقَ و ما احتوتْ على أرض الوجود صانعُ النجاح الفريد ، مُؤَسِّسُ الإنجاز العجيب ، الواثقُ في سِيْرَتِه ، المؤمنُ بقدرَتِهِ ، الثابتُ في خطوته .
إنَّ كتاباً كهذا الكتاب الذي أتكلَّمُ عنه تتطلَّعُ إليه كلُّ شخصية تَعْشَقُ النجاح ، و تَتُوْقُ نحوَ التميُّزِ ، و ليس كلَّ أحدٍ من الناسِ ، بل لن يقتنيه إلا مَن كانتْ أحاديثُ نفسِهِ النجاحُ و الناجحون .

مِن خلال قراءتي للكتاب وجدتُ المؤلِّفَ ذاكراً أصولَ نجاحه ، و قواعد نبوغه ، و مباديءَ تفوُّقِهِ ، فهو لم يَكن صِدفة جاءَ على حين غفلةٍ منه فكان شيئاً بعد أللاشيءَ .

كلا ، بل هو بجهدٍ ، و على مباديءَ ، و مِن أصولٍ .
حقاً أعجبتني تلك الركائزُ التي ذكرها مؤلف الكتاب ، و أعتقدُ أنها سِرُّ نجاحِ كلِّ شَخْصٍ في هذه الأرض ، فإلى تلك الركائز التي ذكرها المؤلفُ ، و بَعْدَ ذلك أذكرُ لك اسم المؤلف .

الركيزة (1) : عَرَفْتُ مَن ( أنا ) ، إنَّ أَوُلَى قواعد نجاحي _ كما يقول المؤلف _ هي معرفتي بذاتي ، لأنَّ معرفتي بذاتي نُقطةُ الانطلاقة الكُبرى في حياة النجاح ، و لأنها السبيلُ الأوحد الذي أسْلُكُه نحو تحقيق ما أريد ، و بدون معرفتي بذاتي لَنْ أصِلَ إلى أيِّ هدفٍ ، لأنَّ معرفتي بذاتي تعني :
1_ معرفتي بقدرتي على تحقيق ما أريد .
2_ معرفتي بقوتي العقلية .
3_ الغوص داخل نفسي لاخراج ما بها لفهمها و إعطائها ما تستحق .

كثيرون الذين لم يصلوا و لم يبلغوا أمانيهم بسبب أنهم لم يعرفوا ذواتهم ، إذن ، فالسرُّ الأول من أسرار النجاح معرفةُ الذات .

الركيزة (2) : الإيمان بقُدراتي ، بعد أن عرفتُ ذاتي ، و تعمَّقْتُ في فهمها قادني ذلك إلى السر الثاني من أسرار نجاحي ، و هو : الإيمان بِقُدراتي ، إنَّ إيماني بِقُدراتي جعلني أُوْقِنُ بأني أملكُ ما يملكه غيري ، و بأنَّ نجاح الغير لم يكنْ بخاصِّيَّةٍ له دون الناس ، بل كان بسببِ أنَّه أدرَكَ أنَّ له قُدرةً تُمَتِّعُه بالإبداع و الإنتاج و النجاح .

انعدامُ الإيمان بالقدرةِ سببٌ كبيرٌ و رئيسٌ في التفافِ الفَشَلِ حول الإنسان ، لأنَّ الإنسان لَن يستطيعَ أن يتقدَّمَ خطوةً نحو هدفه لأنه لم يُؤْمِن بِقدرته على ذلك ، و هذا وَحدَه كافٍ في أن تعرِفَ لماذا أنَّ آلافاً من الناسِ يَقْبَعُون في براثِن الفَشلِ .
إضاءةٌ : ثِقْ بأنَّ قدراتك ليس لها حَدٌّ .

الركيزة (3) : العزيمةُ ، لمَّا آمنتُ بِقدراتي و أيْقَنْتُ بأنني قادرٌ ، اتَّخَذْتُ ركيزةً ثالثةً هي نُقطةُ تحوُّلٍ لي ، و بلوغٍ لما أطمَحُ إليهِ ، و هي العزيمةُ ، فقد عزَمْتُ على أن أكونَ شيئاً ، و أن أُحْدِثَ أثراً ، إنَّ العزيمةَ هي الوقودُ و هي المُحرِّكُ الضابط لمسيرة النجاح ، و آفةُ مَن تراجَعَ أو تقاعَسَ عَن طريقِ النجاحِ و بلوغِ هدفِهِ ضعْفُ عزيمته .

عَزَمْتُ فاتَّخْذْتُ القرارَ بالمغامرةِ نحو الهدفِ ، لأنَّ حياتي إما أن تكون مغامرةٌ شريفة أو لا شيءَ ، و رغبتي الجامحة أنْ أكون شيئاً يُذكرُ ، لذا اعزِمْ بقوةٍ فقدرتك جبَّارةٌ .

الركيزة (4) : تحديد الهدف ، حَدَّدْتُ ما أريدُ ، و ما الذي أرْغَبُهُ ، و ما غايتي ، لأنَّ عزيمتي لنْ تكونَ إلا نَحو شيءٍ محدَّدٍ ، نَحو شيءٍ معروفٍ ، و راعيتُ في أهدافي :
1_ الوضوح ، فالغامضُ نتيجته غامضة ، و إيضاحُ الهدفِ باعثٌ لي على قوةِ الوصولِ إليه .
2_ الإيجابية ، فلم أضع هدفاً سلبياً ، بل وضعتُ أهدافاً إيجابية ، أريدُ كذا .
3_ المُسْتَقْبَلِيَّة ، تجاوزتُ الماضي و تركته ، فلم أعُد أنظر إليه ، و بَقِيَتْ نظرتي نحو الأمام ، و على ذلك كان تحديدُ أهدافي .
4_ الكتابة ، فهدفٌ ليس على وَرَقِ العملِ كلامٌ فارغٌ ، اكتب أهدافَك لتعمل على تحقيقها .
إضاءة : هدفُكَ المُحدَّد نورٌ يجْذِبُك إليه .

الركيزة (5) : التخطيط ، التخطيط هو الطريق المُمَهِّدُ المُوْصِلُ إلى الغاية و الهدف ، الذي يسيرُ بدون تخطيطٍ كَمن يسيرُ و هو مُغْمِضٌ عَيْنَيْهِ ، فحتى تصلُ إلى هدفك المنشودِ كُنْ لَه مُخَطِّطاً ، و دارساً ببصيرةٍ الطرقَ المُوْصِلَةِ إليه .
التخطيطُ لا يقومُ به إلا الجادُّوْن من الناس ، و الساعون نحو الأهدافِ بدون تخطيطٍ ليس لديهم أيّ جدِّيَّة ، و لو كانوا جادين لما وصلوا ، و لو وصلوا لكانوا على خَلَلٍ .

الركيزة (6) : العملُ ، لَم يَبْقَ لي بَعْد أن حدَّدْتُ هدفي و خَطَّطْتُ له سوى أن أبدأ العمل ، فَشَدَدْتُ خُطوتي ، و بدأتُ بالتطبيق ، هذه هي الجوهرةُ الحقيقة للنجاح أن تبدأ العملَ في تحقيق أهدافك ، دَعْ عَنك الأمنيات فليسَ لها شأنٌ عِند الجادِّين ، الحياةُ لا تقبلُ إلا أعمالاً لا آمالاً ، أعرِضْ _ كما أعرَضْتُ _ عَن مغازلةِ الآمال ، و معاكسةِ الأمنيات ، و عليكَ بالتشميرِ و الجِدِّ ، و كُن في تشميرِكَ مُلاحظاً تقصيرَك ، لتبلغَ النجاحَ الأكبر .

الركيزة (7) : قيادة الزمن ، الزمن هو ظرف العمل على تحقيق الهدف ، و بلوغِ قمة النجاح ، فالحرص على ضبطه و إدارته على أفضلِ وجهٍ يجعلُ الشخصَ يُثَمِّنُ كلَّ دقيقةٍ من وقته ، و يَعمُرُ وقتَه بكلِّ ما هو خادمٌ لنجاحه و أهدافه .
بكلِّ تأكيد أنَّك تَثِقُ كما أَثِقُ بأنَّ مَن لا يُديرُ وقْتَه لن يصِل إلى هدفه ، إذنْ ماذا تنتظر ، إلى متى و نحنُ نصرفُ أوقاتاً هَدَراً فيما لا يُسْعِف في تحقيق غاياتنا و أهدافنا .
إضاءة : وَقْتك حياتُك .

الركيزة ( 8 ) : التخيُّلُ ، التخيُّلُ أولُ الحقيقة ، صَرَفْتُ وقتاً كلَّ يومٍ في تَخَيُّلِ أهدافي و كأنها قَد تحقَّقَتْ ، رأيتُ صُورَها ، سَمعتُ أصواتاً داخليةً و خارجيةً تُشَيِّدُ بنجاحي ، أحْسَسْتُ بالمشاعر الفياضةِ التي انتابتني و أنا أعيشُ تلك اللحظات ، فرَحاً و طرَباً ، جمالاً و حُسْناً ، أصواتاً موسيقية تنادي بأهازيج التهاني و الفرح ، ما أجملها من لحظات ، كم أتمنى لو كنتَ مَعيَ تعيشُ ما أعيشُ ، بل أتمنى أن أكون معكَ في لحظاتك أنتَ أراك فرِحاً مسروراً .

الركيزة (9) : التوافقُ التام ، إنني بشَرٌ مُكَوَّنٌ مِن : جسَدٍ ، و روحٍ ، و عاطفةٍ ، و عقلٍ ، و لكلٍّ مِن هذه الأربعة حقُّ عنايتي و رعايتي و اهتمامي ، لأنَّ صَرْفَ شيءٍ من ذلك يُثمرُ لي تحقُّقَ التوافقَ و التصالُح بينَ مُكَوَّنات بَشَريتي ، و كلها راجعةٌ إلى الاهتمام بالعقلِ ، لأنه محلُّ الثقافةِ ، و مَجْمَعُ الفِكرِ و التأمُّلِ ، و ما أُحَصِّلُهُ مِن ثقافةٍ تَعودُ على الكلِّ بالإيجابية ، فأعرفُ كيفيةَ الرعايةِ ، و مدى العناية ، و سِرَّ التنمية ، و الجهلُ بذلك يُنتجُ لي اضطراباً لأنَّ الجهلَ مرَضٌ .

الركيزة (10) : التفاؤل ، و هو نظرةٌ إيجابيةٌ لكلِّ شيءٍ في كلِّ شيءٍ ، خاصةً السلبيات ، كما أنَّ التشاؤمَ نظرةٌ سلبيةٌ لكلِّ شيءٍ ، خاصةً الإيجابيات .

التفاؤلُ يَبعثُ في النفسِ أُنْسَاً و سعادةً ، و هي غايةُ ما أريد و ما أقصِد ، التفاؤلُ سِرُّ الناجحين ، لأنَّه يدفعهم خطواتٍ نحو الهدف ، و ينقلُهم نحو النجاح ، كما أنَّه يُشْعِرُهم بأنهم ما زالوا يَخْطونَ بقوةٍ نحو ما يريدون .
ماذا لو تشاءمَ الناجح ؟
حتماً سيرى في ضوءِ النهارِ الليلَ ، و من يَرة الحديقةَ ناراً يرميه الناسُ بالجنون ، و سيجد ضَنكاً و ضيقاً ، و إذا ضاقتْ نفسُ الناجحِ فَتَر عَن هدفه ، و ربما انخذلَ عنه ، أرأيتَ شُؤْمَ التشاؤم ؟.
تفاؤلي في حياتي بَعَثَ لي ابتسامةَ الكونِ ، فهل ستتفاءل في حياتك ؟

الركيزة (11) : التآلُفُ ، كُنتُ في مسيرةِ نجاحي أصْحَبُ أناساً متآلِفاً معهم ، أَزِنُ كلاً بما يناسبه ، لم أنظر إليه كذاتٍ ، و إنما اتخذتُ منه صفات أصحبها ، فحقَّقْتُ التآلُفَ مع الكلِّ ، فصارَ تآلُفي معهم خادماً لي في تحقيق نجاحي ، و بلوغي ما أريد .
لن تعيشَ وحدك ، ثِقْ بذلك ، و لن تجِدَ من لا يأتيكَ منه ما يُكَدِّرُك ، ثِقْ بذلك أيضاً ، و لن تصبرَ على ذلك كلِّه ، ثِق ثالثةً ، إذنْ لَم يبقَ لك سوى أن تكون متعايشاً مع الكلِّ على قانون المحبةِ دون شَرْط ، لا تنتظر مِن أحدٍ أن يُعطِيَك ، بل كُنْ أنتَ المُعطي ، لأنَّك ناجحٌ ، و الناجحُ رفيعٌ عالٍ .
مَن لا يُوافِقُك في شيءٍ ، و يُسَلِّطُ عليكَ وسائلَ إيذائه كُنْ محتوياً لَه كما يُريد ، مِنها تُسْكِتُه و منها تسلمُ منه .
إضاءة : رضا الناس غايةٌ لا تُدْرَك .

هذه ركائزُ و أصول ذكرها صاحبُ الكتابِ ، كانت سِرَّ نجاحه في حياته ، و هي سِرُّ نجاحِ كلِّ ناجحٍ ، عجباً إنها ركائز عظيمة ، و أصولٌ كبيرة ، منبعثةٌ من مدرسةِ الحياةِ ، و جامعةِ الكون .

أما زِلْتَ تنتظر اسمَ المؤلف لهذا الكتاب الخطير ؟
لن أطيل عليك ، إنَّه : أنتَِ ، فهو يحكي قصةَ نجاحك ، و تاريخَ تألُّقِكَ ، هكذا كانتْ خطواتك نحو النجاح ، ما أروعك ، و ما أبدَعك ، حقاً أفتخرُ بِكَ .

عزيزي : تذكر جيدا انه كتابك انت ولن يكتبه احد سواك يمكن الآن تبدأ وتسطر فيه اول سطور النجاح ً .
انتهتْ قصةُ كتاب : " اسرار الناجحين " .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى